السبت 14 يونيو 2025 - 07:30:24 م

محمد بن راشد: أولى محطات الخط الأزرق لمترو دبي أيقونة معمارية وإضافة كبرى للبنية التحتية

محمد بن راشد: أولى محطات الخط الأزرق لمترو دبي أيقونة معمارية وإضافة كبرى للبنية التحتية

دبي، الإمارات العربية المتحدة:

شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الاحتفال بوضع حجر الأساس لبدء تنفيذ الخط الأزرق لمترو دبي، الذي يمتد 30 كيلومتراً، وإجمالي 14 محطة، ويخدم تسع مناطق حيوية يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة، وفقاً لخطة دبي الحضرية 2040.

 

محمد بن راشد


وقال سموّه عبر منصة «إكس»: «أثناء وضع حجر الأساس لأول محطة ضمن الخط الأزرق لمترو دبي الذي تبلغ إجمالي منافعه 56 مليار درهم.. المحطة أيقونة معمارية تضاف لأيقونات دبي الحضارية وستكون أولى محطات الخط الأزرق الذي سيمتد 30 كيلومتراً ليصل إجمالي طول السكك الحديدية بدبي 131 كيلومتراً و78 محطة». 
وأضاف سموّه: «مترو دبي نقل منذ إطلاقه وحتى نهاية العام الماضي أكثر من 2.5 مليار شخص بمعدل 900 ألف راكب يومياً. والمسار الجديد سيكون إضافة كبرى للبنية التحتية للنقل في الإمارة. مستمرون في تطوير المدينة.. مستمرون في بناء أفضل مدينة للعيش في العالم».

 
1

 

 
تصميم فريد
 
واعتمد سموّه، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، التصميم الفريد للمحطة الأيقونية «إعمار العقارية»، أعلى محطة مترو في العالم بارتفاع 74 متراً، وهي مستوحاة من فكرة «بوابة العبور»، وهي من تصميم الشركة الأمريكية الرائدة عالمياً سكيدموري، أوينغس وميريل «SOM»، وهي أحد أكبر مكاتب الهندسة المعمارية في العالم، وهي التي صممت «برج خليفة»، و«البرج الأولمبي» في نيويورك، و«برج سيرز» في شيكاغو، حيث تتميز بتصميم فريد، يتماشى مع النسيج العمراني للمنطقة، ويُظهر رؤية دبي بوابةً للمستقبل، وتبلغ مساحتها قرابة 11 ألف متر مربع، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 160 ألف راكب يومياً، ويتوقع أن يصل عدد مستخدمي المحطة عام 2040، إلى نحو 70 ألف راكب يومياً. وبانتهاء مشروع الخط الأزرق، سيرتفع إجمالي طول السكك الحديدية في دبي إلى 131 كلم، و78 محطة، و168 قطاراً.

وقد كان في استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدى وصوله لمقر الحفل، مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، حيث اطلع سموّه في مستهل الحفل، على عرض تاريخي لحلم المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، في تنفيذ مترو يربط مناطق دبي، وتضمن صوراً لزياراته لعدد من العواصم العالمية، وصوراً نادرة أثناء استخدامه لشبكة السكة الحديدية في المملكة المتحدة، حيث راودته فكرة تنفيذ مشروع مماثل في دبي في ذلك الوقت.
 
1


نمو مستمر
واستمع سموّه إلى شرح من مطر الطاير، عن النمو في عدد مستخدمي المترو، والتصاميم وعدد محطات المترو، وعربات القطار، حيث تجاوز عدد مستخدمي مترو دبي منذ افتتاحه في 9 - 9 - 2009، حتى نهاية عام 2024، مليارين و527 مليوناً، بمعدل 900 ألف يومياً عام 2024. 
تاريخ حافل
وشهد عدد الركاب نمواً مستمراً حيث ارتفع من 38 مليوناً و887 ألفاً عام 2010، إلى 69 مليوناً عام 2011، بنمو 77%. وواصل ارتفاعه إلى نحو 109 ملايين عام 2012. ثم ارتفع إلى نحو 200 مليون عام 2017، ثم قفز إلى 260 مليوناً عام 2023، ليصل إلى 275 مليوناً و400 ألف عام 2024.

ووفقاً للدراسات، يتوقع أن يتجاوز عدد ركاب مترو دبي حاجز 300 مليون راكب عام 2026، ليصل إلى 320 مليون راكب عام 2031.


كما استمع سموّه إلى شرح عن النمو في عدد المحطات، حيث انطلقت خدمة المترو بـ 10 محطات عام 2009، لتصل إلى 26 عام 2010. ثم ارتفع إلى 46 محطة عام 2011. وفي عام 2014، جرى تشغيل ترام دبي، ليرتفع إجمالي عدد محطات المترو والترام إلى 56، وشهد عام 2021، تشغيل مسار 2020، حيث أُضيفت سبع محطات، ليصل إجمالي عدد المحطات المشغّلة إلى 64، وستضاف 14 محطة جديدة عند تشغيل الخط الأزرق، ليصل الإجمالي إلى 78 محطة.


كما استمع سموّه إلى شرح عن النمو في أعداد القطارات، حيث ارتفع من 16 قطاراً عند افتتاح المترو عام 2009، إلى 44 قطاراً في 2010، ليصل إلى 79 قطاراً عام 2011، ثم ارتفع مع افتتاح ترام دبي في 2014 إلى 90 قطاراً، ليصل إلى 140 قطاراً عام 2021، وسيرتفع عدد القطارات مع تشغيل الخط الأزرق إلى 168 قطاراً، منها 157 قطاراً للمترو و11 للترام.


كما اطلع سموّه على التطور في التصاميم الداخلية والخارجية لمحطات المترو، حيث استوحي التصميم الخارجي للمحطات العلوية من شكل المحارة، والتصميم الأيقوني المميز لمحطتي إكسبو، وإعمار العقارية، ويضم التصميم الداخلي لمحطات المترو سبعة نماذج، هي: التراثي، والأرض، والهواء، والنار، والماء، إضافة إلى تصميم خاص لمحطتي إكسبو، وإعمار العقارية.

1


واستمع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح مطر الطاير، عن الخط الأزرق، الذي يربط الخط الأخضر عند محطة الخور، والخط الأحمر عند محطة «سنتر بوينت»، ويخدم مناطق سكنية وأكاديمية ومشاريع تطويرية، يقدر عدد سكانها بمليون نسمة عام 2040. كما يخدم أحد المراكز الحضرية التي حددتها خطة دبي الحضرية، وهو مركز «واحة دبي للسيلكون»، الذي يعد حاضنة للابتكار والمعرفة ويسهم في تطوير قطاع الاقتصاد المعرفي، والتقني واستقطاب الموهوبين والمبتكرين. وشاهد سموّه فيلماً عن المشروع.

الخط الأزرق

وقال الطاير: إن الخط الأزرق يمتد باتجاهين، الأول يمتد من محطة الخور الانتقالية على الخط الأخضر، في منطقة الجداف، مروراً بدبي فستيفال سيتي، ومنطقة مرسى خور دبي، ومنطقة راس الخور، ومنها إلى مدينة دبي العالمية (1)، التي تضم محطة انتقالية نفقية، ويستمر باتجاه المدينة العالمية (2) و(3)، ثم إلى واحة دبي للسيلكون، وصولاً إلى المدينة الأكاديمية، وطول هذا الجزء 21 كيلومتراً، ويضم 10 محطات. بينما يمتد الاتجاه الثاني من محطة «سنتر بوينت» الانتقالية على الخط الأحمر في منطقة الراشدية، مروراً بمناطق مردف والورقاء وصولاً إلى المحطة الانتقالية في المدينة العالمية (1)، وطوله 9 كيلومترات، ويضم أربع محطات. كما يتضمن المشروع إنشاء محطة للإيواء والصيانة للقطارات في منطقة الروية الثالثة.

واطلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على المجسم الضخم للمحطة الأيقونية «إعمار العقارية»، واستمع إلى شرح من مطر الطاير، عن المحطة وهي أعلى محطة مترو في العالم، بارتفاع 74 متراً، ومعلم حضاري يضاف إلى المعالم الحضارية في إمارة دبي. وتُظهر رؤية الإمارة بوابةً للمستقبل، وتشكل حضوراً بصرياً ينسجم مع النسيج العمراني في المنطقة، وترتقي بمفهوم صناعة المكان، وتجعل المحطة وجهة رئيسة لمستخدمي الخط الأزرق. كما توفر فرصاً تجارية واستثمارية متكاملة.


وتقع المحطة على مساحة 11 ألف متر مربع، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 160 ألف راكب يومياً، حيث يتوقع أن يتجاوز مستخدمو المحطة عند التشغيل 70 ألف راكب، وتخدم المحطة سكان منطقة مرسى خور دبي الذين يقدر عددهم بـ 40 ألفاً، إلى جانب زوار المنطقة.

واجهة شاهقة

1


وعند الوصول إلى مرسى خور دبي، يستقبل الزوّار مشهداً معمارياً مهيباً بارتفاع 74 متراً وعرض 38 متراً، وهو ما يوفّر سمة وميزة مكانية غامرة تبدأ من اللحظة الأولى من الوصول للمنطقة أو النزول من المترو، حيث ينفرد التصميم الخارجي للمحطة بواجهة شاهقة تنسجم مع المعالم العمرانية في المنطقة، والمحطة تتميز ببوابة مركزية ينفذ عبرها الضوء الطبيعي نحو مستوى الرصيف، وهو ما يضفي أجواء مشرقة في النهار، حيث تنعكس أشعة الشمس على سطح الحجر لتبرز أناقته الدائمة، بينما تتحوّل المحطة ليلاً إلى منارة مضيئة تُرشد المسافرين، بفضل استراتيجية الإضاءة التي تعزز الطابع المعماري وتُرسّخ مكانة المحطة بوابةً لمستقبل دبي المشرق.
وروعي في التصميم الداخلي للمحطة، إضفاء الإحساس بالفخامة، حيث تحتضن الزائر جدران شاهقة تُحلّق بأناقة إلى أعلى، مزدانة بملمس طبيعي ودرجات ترابية دافئة تعزّز الارتباط بالأرض وتستحضر روح المكان، وتُبرز صلابة المجتمع ووحدته، في مشهد معماري يمنح كل زائر شعوراً بالترحيب والانتماء.

وتعتمد لوحة المواد على تشطيبات راقية ودائمة، تشمل حجر الجورا الجيري وألواحاً جدارية من المعدن البرونزي عند مستوى الرصيف، تُكملها أرضيات من الجرانيت تُظهر المتانة والصلابة، أما في مستويات البهو والرصيف، فتسمح الألواح الزجاجية في الأسقف بنفاذ الضوء الطبيعي، مانحة شعوراً بالرحابة والانفتاح يُثري رحلة التنقّل داخل المحطة، ويمتزج الحَجر الطبيعي بالمعادن المصقولة في توليفة متناغمة، تجمع بين الفخامة والرقي، مانحةً المحطة طابعاً معمارياً فريداً، يجمع بين الأصالة والحداثة. وقد جرى اختيار المواد الإنشائية للمحطة لتجمع بين العراقة والحداثة، مثل الحجر والزجاج والبرونز، بما يؤكد التزام دبي المستمر بالتطور، ويمنح تصميمها الديناميكي وحجمها المعماري حضوراً بصرياً لافتاً، كما رُوعي في اختيار المواد الاستدامة والعمر الافتراضي الطويل والقدرة على تحمّل أوضاع الاستخدام والمناخ، انسجاماً مع أهداف المحطة الأيقونية في تحقيق أعلى معايير الكفاءة البيئية.


وأُعلن خلال الحفل حصول شركة «إعمار» على حقوق تسمية المحطة الأيقونية «إعمار العقارية» لمدة عشرة أعوام بعد التشغيل الرسمي في 2029، وستشهد المرحلة القادمة، إعلان حقوق التسمية للمحطات الأخرى على الخط الأزرق.


وفي ختام الحفل التقطت صوراً تذكارية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مع فريق العمل المشرف على تنفيذ الخط الأزرق من الهيئة والتحالف المنفذ للمشروع والاستشاري.

1


يضم المسار الجديد 14 محطة بينها 3 انتقالية، في مناطق الجداف، والراشدية، والمدينة العالمية (1)، وأيقونية في منطقة مرسى خور دبي، ويتوقع أن يصل عدد مستخدمي الخط الجديد إلى 320 ألفاً يومياً عام 2040، ويعد الخط الأزرق أول معبر لمترو دبي يمر فوق خور دبي، عبر جسر طوله 1300 متر.

عناصر الخط الأزرق

يضم الخط الأزرق لمترو دبي 14 محطة، منها ثلاث انتقالية هي محطة الخور في منطقة الجداف على الخط الأخضر، ومحطة سنتر بوينت في منطقة الراشدية على الخط الأحمر، ومحطة في مدينة دبي العالمية (1) على الخط الأزرق، ومحطة أيقونية في منطقة مرسى خور دبي، ويبلغ عدد المحطات العلوية تسع محطات، وخمس محطات نفقية تحت مستوى الأرض.

كما يوفر الخط الأزرق جميع متطلبات عناصر تكامل المواصلات من مواقف للحافلات العامة ومواقف مركبات الأجرة ومواقف الدراجات الهوائية ومواقف السكوتر الكهربائي ومواقف أصحاب الهمم. ويُعد الخط الأزرق لمترو دبي، خامس المشاريع الاستراتيجية في المواصلات العامة، التي شملت الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي، وترام دبي، ومسار 2020 لمترو دبي. كما يعد من أكبر المشاريع الاستراتيجية في قطاع النقل خلال المرحلة القادمة.


وبتنفيذ الخط الأزرق يرتفع إجمالي أطوال السكك الحديدية في دبي، من 101 كيلومتر حالياً، إلى 131 كيلومتراً، منها 120 كيلومتراً لمترو دبي، و11 كيلومتراً لترام دبي، وسيرتفع عدد محطات المترو والترام، من 64 محطة إلى 78 محطة منها 67 محطة لمترو دبي، و11 محطة لترام دبي.


وسيزيد عدد القطارات من 140 قطاراً إلى 168، منها 157 للمترو و11 للترام.


50 ألف طالب جامعي

رُوعي في تحديد مسار الخط الأزرق لمترو دبي، تحقيق الاستدامة في المشروع، بحيث يربط الكثير من المناطق والمشاريع ذات الكثافة السكانية العالية الحالية والمستقبلية، يقدر عدد سكانها بمليون نسمة عام 2040، حيث يخدم مرسى خور دبي، وفستيفال سيتي اللتين تعدان من أهم المناطق التطويرية الواعدة، ومدينة دبي العالمية التي تضم السوق الصيني ووحدات سكنية كبيرة، يقطنها ويزورها نحو 200 ألف، كما يخدم مناطق سكنية مثل الراشدية والورقاء ومردف، وواحة دبي للسيلكون التي تعد أحد المراكز الحضرية في خطة دبي 2040، والمدينة الأكاديمية التي يتوقع أن يصل عدد طلابها عام 2029 إلى نحو 50 ألفاً.

1


أحدث التقنيات
وسيكون تنفيذ مشروع الخط الأزرق وفقاً لأحدث التقنيات العالمية في أنظمة القطارات، وروعي في تصميم المحطات الاستغلال الأمثل للمساحات، وتقليل كلفة التنفيذ والتشغيل والصيانة، وتحقيق التكامل مع وسائل النقل المختلفة مثل حافلات المواصلات العامة ومركبات الأجرة.

العائد الاقتصادي

وأكدت الدراسات الأولية التي أجرتها الهيئة، أن الاستثمار في البنية التحتية هو المحرك الرئيسي لنمو اقتصاد أي مدينة في العالم، وأن المنافع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمشروع الخط الأزرق لمترو دبي، تدعم أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، حيث يتوقع أن تصل إلى 2.60 عام 2040: (2.60 درهم منافع مقابل كل درهم من الكلف)، بينما يتوقع أن تصل المنافع الإجمالية للمشروع إلى 56.5 مليار درهم حتى 2040، نتيجة لحجم التوفير في الوقت والوقود وخفض معدل وفيات الحوادث، وخفض معدل الانبعاثات الكربونية، حيث يتوقع أن يسهم في خفض الازدحامات المرورية على محاور الطرق التي يخدمها بنسبة 20%، وزيادة قيمة الأراضي والعقارات حول محطات المشروع بنسبة تصل إلى 25% كما يوفر الخط الأزرق ربطاً مباشراً بين مطار دبي الدولي، وتسع مناطق حيوية واقعة على طول الخط، ويربط كذلك خامس المراكز الحضرية وهو مركز واحة دبي للسيلكون، وبذلك تكون جميع المراكز الحضرية في دبي مربوطة بخطوط المترو.

ويأتي اعتماد الخط الأزرق، تتويجاً للنجاح الكبير الذي حققه مترو دبي، منذ افتتاحه في 9/9/2009، حيث أصبح العمود الفقري لنظام التنقل في دبي، والخيار الأول لتنقل السكان والزوار، ويستحوذ على قرابة 60% من إجمالي عدد مستخدمي وسائل المواصلات العامة التي تشمل إلى جانب المترو، حافلات المواصلات العامة، وترام دبي، ووسائل النقل البحري.

1


حقائق وأرقام
يبلغ إجمالي طول «مترو دبي» قيد التشغيل حالياً، 90 كيلومتراً، منها 52 كلم للخط الأحمر و23 كلم للخط الأخضر، و15 كلم لمسار 2020.
ويتكون القطار من خمس عربات مكيفة بالكامل، تبلغ سعتها الإجمالية نحو 650 راكباً، ويسير القطار بصورة آلية من دون سائق. 

ونقل مترو دبي منذ تشغيله في سبتمبر 2009 حتى نهاية عام 2024 نحو 2.5 مليار راكب. وتبلغ الطاقة الاستيعابية التصميمية لشبكة مترو دبي 26 ألف راكباً في الساعة لكل اتجاه في كل من خطي المترو (الأحمر والأخضر). 

1


ويشتمل مترو دبي على ثلاثة مبانٍ لمواقف السيارات متعددة الطوابق تقدر سعتها بـ 8 آلاف موقف.

يضم التصميم الداخلي في الخطين الأحمر والأخضر ومسار (2020)، والخط الأزرق، سبعة نماذج هي: التراثي: ويرمز لثقافة وتاريخ دولة الإمارات. والأرض: العنصر الثابت في الطبيعة. والهواء: نبض الحياة ومصدر استمراريتها. والنار: مصدر الطاقة والقوة. والمـاء: أساس الحياة ومصدر الإلهام.