السبت، 11 أكتوبر 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة:
ويشكل مشروع «يستريكت 11» بيئة مثالية لاحتضان المشاريع الاستثمارية والتجارية، حيث توفر الشارقة الأسس الجوهرية لنجاح المشاريع الكبيرة وخاصة التجارية منها مثل «يستريكت 11»، الذي يلبي الطلب المتزايد على المكاتب الحديثة والفاخرة من الفئة الأولى، والذي يمتد على مساحة 3.5 مليون قدم مربع موزعة على 11 مبنى، ويضم فندقاً عالمياً بـ 368 وحدة فندقية، كما يحتوي على نحو 3000 موقف سيارات، ويقع على شارع الشيخ محمد بن زايد بالقرب من مجتمعات سكنية كبرى والمطار والمدينة الجامعية، ويعتمد على أنظمة ذكية وحلول بالذكاء الاصطناعي، مما يجعله مركزاً نموذجياً للأعمال الحديثة والمستدامة في الشارقة.
وقال مجد الزعيم، المدير التنفيذي لشركة المروان للتطوير، أن مشروع «ديستريكت 11» يبرز بوصفه مركز نمو جديدًا يواكب التحولات التي يشهدها السوق المحلي، مستفيدًا من فجوات عرض واضحة في القطاعات السكنية والسياحية والمكتبية، ومن بنية تحتية لوجستية متقدمة تربط الإمارة بمحاور الأعمال الإقليمية.
ولفت الزعيم إلى أن هناك اهتمام ملحوظ من المستثمرين ورواد الأعمال تجاه مشاريع الإمارة، يظهر من خلال سرعة بيع المشاريع بعد إطلاقها. فقد تم بيع مشروع «مساكن هوا» في تلال في وقت قياسي، فيما يشهد مشروع «ديستريكت 11» إقبالاً ملحوظاً يعكس ثقة المستثمرين المتزايدة بالشارقة. ويعود هذا الاهتمام إلى قوة السوق، والطلب المتنامي على المشاريع السكنية والتجارية الحديثة، إضافةً إلى بيئة الأعمال المرنة والبنية التحتية المتطورة.
وأكد الزعيم أن، «ديستريكت 11» يأتي استجابة مباشرة للطلب المتزايد على المساحات المكتبية الحديثة من الفئة الأولى، ويقدّم منظومة متكاملة للأعمال على مساحة 3.5 مليون قدم مربعة موزعة على 11 مبنى. ويضم المشروع فندقًا عالميًا بـ 368 وحدة فندقية ونحو 3,000 موقف سيارات، ويتمتع بموقع استراتيجي على شارع الشيخ محمد بن زايد بالقرب من مجتمعات سكنية كبرى والمطار والمدينة الجامعية. ويعتمد «ديستريكت 11» على أنظمة تشغيل ذكية وحلول قائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يضمن كفاءة تشغيلية عالية وتجربة مستخدم متقدمة للمستأجرين والزوار على حد سواء.
ذكاء اصطناعي
وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي ودور المشروع في تعزيزه قال الزعيم «لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي في «ديستريكت 11» على الأنظمة الذكية فحسب؛ بل يمتد إلى تسعير أكثر ديناميكية، وإدارة مرافق استباقية عبر الصيانة التنبؤية، وترشيد استهلاك الطاقة، ما يرفع كفاءة الأصول ويُحسّن تجربة العملاء. ويضع ذلك المشروع في طليعة التحول الرقمي بالقطاع العقاري، مع حوكمة تقنية تُعزّز الموثوقية والتنافسية والعائد على الاستثمار».
وأوضح الزعيم أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل السوق خلال الأعوام القادمة عبر تسعير أكثر ديناميكية، أصول أكثر كفاءة، وتجربة عميل أعلى تخصيصًا. الجهات التي تتبناه مبكرًا مع حوكمة قوية ستكون في موقع تنافسي متقدم، سواء في سرعة التطوير أو جودة التشغيل والعائد على الاستثمار.
دعم لريادة الأعمال
يوفّر «ديستريكت 11» بيئة عمل حديثة تدعم الشركات الكبرى والناشئة على حد سواء، عبر مساحات مرنة، وخدمات مشتركة، وبنية رقمية تمكّن من التوسع السريع. ومن شأن هذا أن يخلق وظائف مباشرة وغير مباشرة، ويحفّز سلاسل التوريد المحلية، ويعزّز مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي للإمارة.
وأضاف أن الشارقة تشهد نموًا سكانيًا ملحوظاً كما يعكس الأداء العقاري في الإمارة حيوية السوق وثقة المستثمرين ما يخلق فرصة لارتفاع العوائد السكنية، فيما تتقاطع هذه المؤشرات مع تنوّع اقتصاد مجد الزعيم، المدير التنفيذي لشركة المروان للتطوير، ي يشمل الاستدامة والتعليم والطاقة والزراعة والإنتاج الصناعي، ما يعزّز قدرة الإمارة على جذب الاستثمارات إليها.
أداء قوي
تُظهر المؤشرات الحديثة أن السوق العقاري في الشارقة يواصل أداءه القوي، مع نمو سنوي يتجاوز في بعض الفئات 20%. ويعكس الارتفاع القياسي في التداولات خلال أغسطس 2025 استمرار الزخم وثقة المستثمرين، ما يفتح المجال أمام مشاريع مبتكرة قادرة على المنافسة محليًا وإقليميًا، مع تركيز متزايد على الاستدامة وجودة الحياة الحضرية.
تؤكد وتيرة المبيعات المتصاعدة لمشاريع مثل «مساكن هوا» في «تلال» والإقبال الملحوظ على مشروع «ديستريكت 11» هذا المنحى التصاعدي في شهية المستثمرين وروّاد الأعمال، إلى جانب دعم مؤسسي وأكاديمي واسع لبيئة ريادة الأعمال، ما يجعل الإمارة اليوم وجهة أساسية للنمو والاستثمار.