الأحد، 19 أكتوبر 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة:
حذّرت القيادة العامة لشرطة دبي، أولياء الأمور بشكل خاص، من خطورة تقليد الأبناء لمقاطع الفيديو المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، المعروفة بتريند "حرق الدمى الشريرة"، في أماكن عامة أو في المنازل، مؤكدة أن هذا السلوك يُعد تصرفاً خطيراً يُمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرائق مدمرة، وإصابات جسيمة، وحتى إلى وفيات.
وبالتزامن مع شهر التوعية بالأمن السيبراني، دعت شرطة دبي أولياء الأمور إلى مراقبة سلوك أبنائهم على الإنترنت، وتوعيتهم بمخاطر تقليد "التريندات" غير الآمنة التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، منوهة بأن هذه المقاطع تهدف في المقام الأول لاستقطاب المشاهدات دون أي مراعاة لما يترتب عليها من مخاطر وعواقب كارثية قد تنجم عن إشعال النار في مواد سريعة الاشتعال مثل الأقمشة، أو البلاستيك، أو الشعر الصناعي المستخدم في الدمى، الأمر الذي يتسبب في اختناق أو حريق في الأماكن المغلقة.
وشددت شرطة دبي على أهمية تبليغ الجهات الأمنية فوراً عن أي محتوى يحرض على هذه الممارسات أو يشجع عليها، عبر مواقع التواصل أو مجموعات الدردشة، مؤكدة أن نشر أو إعادة تداول المقاطع الخطيرة يُعد مخالفة قانونية يمكن أن تترتب عليها مساءلة قانونية، بسبب تعريض النفس أو الآخرين أو الممتلكات للخطر
كما دعت الشرطة إلى التحلي بالوعي الرقمي، وتجنب الانسياق وراء التحديات أو المقاطع التي تهدف لإثارة الفضول أو تقليد مشاهد الرعب، مشيرة إلى أن الأمن والسلامة يجب أن تبقيا أولوية فوق أي محتوى ترفيهي.